بشارة ألخوري( الأخطل الصغير ) ، لمن يهدي تاج الجمال
إذا كان شاعر لبنان الأول بشارة ألخوري .. قد اهدي في السابق "غيتا كفوري "
تاج الجمال .. فانا اهديه ألان إلى " أمل حجازي "
أمل .. أسرفتِ في فتنِ الجمالِ كأنما تخذَ الجمالُ على ذراكِ منابرا
** من حرائر بشارة ألخوري
لبنانُ يا وَلَهَ البيان ..
لبنان كم للحسن فيك قصيدة
نثرت مباسمها عليها الأنجمُ
كيف التفتّ: فجدولٌ متأوهٌ
تحت الغصون، وربوة تتبسمُ
،،،،،
الصــبا والجمـال ملك ُ يــديك ِ
أيُّ تـــاج ٍ أعــزُ مِــــنْ تاجيكِ
نصبَ الحُسن ُ عرشه ُ فسـألنا
مـَن تــُراهـَا لــهُ فـَـدّل َ عليك ِ
فاسكِبي روحكِ الحنون عليـه ِ
كانسكابِ السّــماء في عينيك ِ
كــلما نافــسَ الصّــبا بجمـال ٍ
عبقـريُ السّــنا نمــاه ُ إليــك ِ
ما تغنى الهزارُ إلا ليلقـــِـــي
زفراتَ الغــرام ِ في أذنيـــك ِ
سَكِرَ الرّوضُ سكرة ً صرعتهُ
عِندَ مَجرىْ العبيرِ مِن يديكِ
قـَتل الوردُ نفسهُ حسـداً منك ِ
وألقــى دِمَاهُ فــِيْ وجنتيــــك ِ
والفراشـاتُ ملّتْ الزهرَ لمــا
حدثتها الأنســامُ عن شـفتيك ِ
.......
شعرها قطعة من الليل والخد
قبلته شمس الضحى فتورد
إن مشت فالقلوب تحت خطاها
لا تبالي نعيمها من شقاها
إن قلباً تدوسه قدماها
ودماهُ تبل ذيل رداها
ذلك قلب مات موتاً شهيّا
......
تعجب الليل منها عندما برزت
تسلسل النور في عينيهِ عيناهما
فظنها وهي عند الماء قائمة
منارة ضمها الشاطي وفداها
وتمتمت نجمة في أذن جارتها
لما رأتها وجنت عند مرآها :
أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا
فمن تراه على الغبراء ألقاها ؟
أتلك من حدثت عنها عجائزنا
وقلن إن ميلك الجن يهواها
فأطلق المارد الجبار عاصفة
تغزو النجوم فكانت من سباياها ؟
قصت نجيمتنا الحسناء بدعتها
عن نجمة الشط والآذان ترعاها
وكان بالقرب منها كوكب غزل
يصغي ، فلما رآها ، سبح الله
وراح يقيم أن لا بات ليلته
..............
شكرا ..
لرائع بشارة ألخوري ، لرائعة أمل حجازي
شكرا ..
لبلد الروائع لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق