للجمال لغة سماوية تترفع عن الأصوات و المقاطيع التي تحدثها الشفاه و الالسنه
لغة خالدة تضم إليها جميع أنغام البشر و تجعلها شعورا صامتا مثلما تجتذب البحيرة الهادئة أغاني السواقي إلى أعماقها و تجعلها سكوتا أبديا
ان الجمال سر تفهمه أرواحنا و تفرح به و تنمو بتأثيراته
أما أفكارنا فتقف إمامه محتارة محاولة تحديده و تجسيده بالألفاظ و لكنها لا تستطيع
هو سيال خاف عن العين يتموج بين عواطف الناظر و حقيقة المنظور .
** جبران خليل جبران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق