20111007

:: اسبانيا بين شاعرية لوركا و أنوثة بيلار ::



اسبانيا بين شاعرية لوركا و أنوثة بيلار ..





فدريكو جارسيا لوركا شاعر اسباني معاصر

ولد في غرناطة سنة 1898 وتوفي فيها سنة 1936

بالإضافة إلى الشعر كان لوركا رساما وعازف بيانو ومؤلفا موسيقيا

اغتيل من قبل الثوار الوطنيين وهو في الثامنة والثلاثين من عمره في بدايات الحرب

الأهلية الإسبانية . ويعد لوركا أحد أهم أدباء القرن العشرين .







بيلار روبيو فرنانديز

مذيعه وممثله اسبانية

ولدت في مدريد سنة 1978

تعد بيلار احد أشهر الوجوه الإعلامية التلفزيونية

في اسبانيا ..



" وهذا مزيج من شاعرية لوركا و أنوثة بيلار "






بدون عينّي لن تشاهدي
يا روحي روعة القمر

بدون شفتّي لن تعرفي
يا روحي طعم الخمر وطعم القبل

بدون قلبي أنتِ ميتة
ما جدوى كل أعماق مراياك

يا روحي عندما تموت
الكلمات ؟




ياشجرة.. ياشجرة
يابسةً خضراء.
.
الفتاة ذاتُ الوجه الجميل
ذهبت تجمعُ الزيتونْ.
الريح - التي تحف بالأبراج -
طوقتْ خصرها.
أربعة فرسان مروا
على خيولٍ أندلسية
ملابسهم خضراء ولازوردية
وعباءاتهم سوداء.
" تعالي إلى قرطبة .. يافتاة"
ولكن الفتاة لم تعرهم اهتماماً.
ثلاثةٌ من مصارعي الثيرانِ مرّوا
خصورهم رشيقة
ملابسهم برتقالية اللون
سيوفهم من الفضة المتجورة
" تعالي إلى إشبيلية .. يافتاة"
ولكن الفتاة لم تعرهم اهتماماً.
عندما تحول المساء
بنفسجياً- وسط الضوء الهارب-
شابٌ مرّ حاملاً
ورود الآسِ من القمر
" تعالي إلى غرناطة .. يافتاة"
ولكن الفتاة لم تعرهُ اهتماما.ً
الفتاة ذاتُ الوجه الجميل
لا تزال تجمع الزيتون
وذراع الريح الممطرة
تطوق خصرها
.
ياشجرة ياشجرة
يابسةً خضراء.





فؤادي قد ظلم وأشعر ُ بقرب ِ الصباح
فألم ُ حُبكِ وحلمي أخذة المدى
ونور وجهُك ِ حمل غرس الشجون والحنين
وحزن ُ تلك َ العينين مازال في صميم القلب
والليل ُ الأسود الحزين رُفعت عنة الأستار
وانتثرت فيه الأجرام
ماذا عساي أن أفعل بين الحقول في النهار ؟
هل أقطُف الأغصان وأرتدي وشاح الفجر !!!
بليلة امتلئ القلب ُ فيها
ماذا عساي أن أفعل بتلك َ العينين ؟
التي ذبحها الضياء الواضح
ولا تشعر بوجودي مع حرارة النظرة
لماذا فقدتًك ِ للأبد ؟
في مساء ٍ كُنت ِ واضحة
فاليوم قد جفت أحاسيسه
وغبت ِ مثل نجمة انطفأت
مع بزوغ الفجر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق