بالتويتر و الفيس بوك
الكل مثقف و ذوق و أخلاق و فاهم بسياسة و الرياضة
و الاقتصاد و مهتم بحقوق الإنسان و الحيوان
إذا كل هذي صفات الجميلة بنا لماذا هذا واقعنا !!
ولماذا لا تنعكس هذي الصفات الجميلة على واقعنا و حياتنا أو هي
حياة افتراضية الكترونية ليس لها دخل في واقعنا و مشاكلنا و همومنا !!
لو نعيش واقعنا كما نعيش بالتويتر و الفيس بوك كان لا يوجد ظلم و لا حقد
و لا حسد و لا طلاق فالمشاكل تنحل بكل سهولة ويسر نظراَ
للمستوي المعرفي والثقافي والذوق الرفيع عند الزوج و الزوجة ..
ولكن للأسف أنها حياة افتراضية وكذبة الكترونية
أو أنها كما قال أبو نورة : تكذب على وكذب عليك ..
يبدو كذلك مثل كذبة الثلاثي الكتروني ألتنظيري
الشقير و العودة و القرني .
بقلم
محمد الخالد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق