معاوية بن أبي سفيان ،،
خال المؤمنين وكاتب الوحي ....
أحببت إن أتذكر أنا و إياكم بعض من فضائل
الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
"" فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ""
فضائله :
* كان أحد الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين،
وكان يكتب رسائل النبي الله صلى الله عليه وسلم لرؤساء القبائل العربية.
* شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل،
وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه
· شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين
أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
· صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة؛
في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد. .
ثناء الصحابة والتابعين عليه :
* قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها (
· وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية (
· وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر (
· وعن قبيصة بن جابر رضي الله عنه قال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه (
· قيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز ؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي )
وعن عدل معاوية بن أبي سفيان ،، يقول ابن خلدون :
إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق