20101001

:: خال المؤمنين معاويه بن أبي سفيان ::

معاوية بن أبي سفيان ،،

خال المؤمنين وكاتب الوحي ....

أحببت إن أتذكر أنا و إياكم بعض من فضائل

الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

"" فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ""

فضائله :

* كان أحد الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين،

وكان يكتب رسائل النبي الله صلى الله عليه وسلم لرؤساء القبائل العربية.

* شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل،

وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه

· شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين

أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.

· صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة؛

في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد. .

ثناء الصحابة والتابعين عليه :

* قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها (

· وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية (

· وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر (

· وعن قبيصة بن جابر رضي الله عنه قال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه (

· قيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز ؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي )

وعن عدل معاوية بن أبي سفيان ،، يقول ابن خلدون :

إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق