20110212

:: رسالة من نزار و كاظم إلى .... ::

رسالة من نزار وكاظم إلى ....

كم هو رائع !! إن يدافع عنك من تحب .. نزار وكاظم

" الصور تدل على ذلك لسان حالهم يقول : إلا محمد "





أنا متَّهمٌ بالشهريارية ..

من أصدقائي ..

ومن أعدائي. .

متَّهم بالشهرياريّة.

وبأنني أجمعُ النساء ْ..

كما أجمعُ طوابعَ البريد ..

وعُلَبَ الكبريت الفارغة ..

وأعلقهنّ بالدبابيس ..

على جدران غرفتي ..

وبالأوديبيَّة

وبكلِّ ما في كُتُب الطبّ النفسيّ من أمراض ..

ليُثبتوا أنّهم مثقفون ..

وأنّني منحرِفْ ..

إنني لا أفكّر في الاعتذار لأحدْ ..

وليس في نيّتي أن أوكّل محامياً

ينقذ رأسي من حبل المشنقة.

فلقد شُنِقتُ..

آلافَ المرّاتْ..

حتى تعوّدتْ رقبتي على الشنقْ..

وتعوّد جَسَدي..

على ركوب سيّارات الإسعاف..

ليس في نيّتي أن أعتذر لأحدْ..

ولا أريد حكماً بالبراءة..

من أحدْ..

ولكنّني .. أريد أن أقول لكِ..

لكِ وحدَكِ، يا حبيبتي

في جلسةٍ علنيّة..

وأمام جميع الذين يحاكمونني..

بتهمة حيازة أكثر من امرأة واحدة..

واحتكار العطور، والخواتم ، والأمشاط

في زّمّن الحربْ..

أريدُ أن أقول:

إنّني أحبّك وحدَكِ..

وأتكمَّش بكِ..

كما تتكمَّش قشرةُ الرمّانة بالرمّانة..

والدمعةُ بالعشين..

والسكينُ بالجرحْ..

أريد أن أقولْ..

ولو لمرةٍ واحدة

إنني لستُ تلميذاً لشهريارْ

ولم أمارس أبداً هوايةَ القتل الجماعيّ

وتذويب النساء في حامض الكبريتْ.

ولكنني شاعرٌ..

يكتبُ بصوتٍ عالٍ..

ويعشق بصوتٍ عالٍ..

وطفلٌ أخضرُ العينين..

مشنوقٌ على بوّابة مدينةٍ..

لا تعرفُ الطفولة..




لا لستي فاتنتي
لا لستي ملهمتي
فأنا مزاجي بالنساء معقد بطبيعتي
لا تفرحي وتهللي وتفكري وتحللي
صدري أنا أنفاسه ملك فقط لحبيبتي

أنا عاشق حد البكاء
وحبيبتي يوما ستأتي كي تبادلني الوفاء
أنفاسها إحساسها بركان نار
لا لا لا تدخلي مدني
لالا تسرقي زمني
صدري أنا أنفاسه ملك فقط لحبيبتي

صعب صعب صعب
إن أبادلكِ الهوى وأنا لغيريكِ بالمشاعر انتمي
صعب أعيش بعالم بعد السماء عن عالمي
أنا قد نذرت مشاعري وعواطفي لحبيبتي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق